قال الله تعالى : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء:88 ـ89] ....
كثيرا ما تستوقفي هذه الاية و بالاصح كلمة القلب السليم ؟ و افكر ماهو القلب السليم وهل املك هذا القلب!! ماهي صفاته و بالنهاية هل للقلب امراض غير عضوية !!
ان قلب هو شريان الحياة فمع اول خفقه منذ كنا مضقه ثم علقه دبت الحياة في اوصالنا معلنة وصولنا للحياة محطة الاختبار حلت و فيها محطات صعود وهبوط و السعيد منى من يكون دائما في صعود مهمة اختلفت محطاته
ناتي الي صلب الموضوع القلب السليم و لقد رايت في احد المواقع يجيب على اسئلتي بعدت احاديث منقولة عن رسول الله و اهل بيته الطيبين الطاهرين ولقد رايت انها افضل جواب لاسئلتي:
تعريف القلب السليم :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندما سُئل عن ذلك :
( دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى ، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ ) .
صفات القلب السليم :
قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة ، ومن الناس إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً )
قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( عَلَيْكُم بالفِكْرِ فإنَّهُ حَيَاة قَلْبِ البَصِير ، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ الحِكْمَةِ )
وقال ( عليه السلام ) أيضاً :
( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ القُلوبِ ) .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ لانَ قَلْبُهُ ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه )
قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ ، بِشْرُهُ في وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ ، أوْسَعُ شَيءٍ صَدْراً ، وأذَلُّ شَيءٍ نَفْساً ، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه ، خَاشِعاً قَلبُهُ )
كيف نعالج القلوب المريضه :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ المُؤمنَ إذا أذْنَبَ كَانَتْ نكتَة سَودَاء في قَلْبِه ، فإنْ تَابَ ونزعَ واسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلبُه مِنْها ، وإنْ ازْدَادَ زَادَتْ ، فَذَلك ( الران )
الَّذِي ذَكَرَهُ الله تَعَالَى فِي كِتَابِه : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) المطففين : 14
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( واطلُبْ رَاحَةَ البَدَنِ بإجْمَام القَلْبِ ، وتخلص إلى إجْمَامِ القَلْبِ بِقِلَّةِ الخَطَأ ، وتعرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَة الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ، واسْتَجْلِبْ نُورَ القَلْبِ بِدَوَام الحُزْنِ )